الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة الجامعة تدعو التلفزة التونسية إلى بث مباريات بطولة الرابطة الاولى

نشر في  16 أوت 2023  (22:53)

دعت الجامعة التونسية لكرة القدم في مراسلة وجهتها الى مؤسسىة التلفزة التونسية الى الشروع في نقل مباريات بطولة الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم موسم 2023-2024, "حرصا منها على تمكين الجماهير الرياضية من متابعة

مقابلات كرة القدم كما عهده الجمهور منذ عشرات السنوات على القناة التونسية الوطنية وحرصها كذلك على ديمومة الشراكة التاريخية التي تربط الجامعة بمؤسسة التلفزة الوطنية منذ عقود من الزمن ".
واوضحت الجامعة التونسية لكرة القدم في بلاغ لها على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي اليوم الاربعاء "انها قد قبلت منذ حوالي سنة بالعرض المالي السنوي الذي قدمته مؤسسة التلفزة الوطنية في الموسم الماضي من أجل اقتناء حقوق البث التلفزي لنقل مباريات البطولة الوطنية للرابطة المحترفة والكأس والمباريات الدولية الودية للمنتخبات الوطنية ، الا أنه ورغم قبول العرض المالي المقدم من التلفزة ، فإن هذه الأخيرة لم تلتزم بعرضها ولم تتمكن الجماهير الرياضية من متابعة المقابلات على القناة الوطنية الممولة من قبل الدولة التونسية ومن عائدات المواطنين في فواتير الكهرباء والغاز" حسب نص البلاغ .
واضافت الجامعة " أن المقابلات التي قدمت في شأنها التلفزة التونسية عرضا ماليا سنويا ، تبقى دائما على ذمة التلفزة وتدعوها للشروع في نقل هذه المقابلات انطلاقا من مباريات البطولة الوطنية للرابطة المحترفة الأولى" .
وشددت الجامعة على أنها "لم تمنع التلفزة التونسية سابقا من بث المقابلات رغم تفاقم ديون التلفزة الوطنية لدى الجامعة", مؤكدة انها " لن تشترط خلاص الديون السابقة مقابل إنطلاق التلفزة من جديد في بث المقابلات ،بالرغم من عدم خلاص التلفزة لديونها البالغة 10,5 مليون دينار و المتعلقة بفترة العقد الممتدة 2019 - 2022 ، وبالرغم من عدم ايفاء التلفزة بعرضها المالي والمقدر ب 4,7 مليون دينار بالنسبة لموسم 2022- 2023 ".
واشارت الجامعة التونسية الى انها " لن تشترط في الوقت الحاضر الاستخلاص الحيني لديون التلفزة التونسية الوطنية مقابل بثها للمقابلات ، وذلك نظرا لرغبة الجامعة في تمكين الجماهير الرياضية من متابعة المقابلات على غرار باقي البطولات في العالم وفي مناطق الجوار" ، ونظرا كذلك "لثقتها في مصداقية مؤسسات الدولة وفي القضاء التونسي الضامن لحقوق الجامعة والتلفزة على حد السواء" حسب نص البلاغ.